أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : انفراد المأموم عن الصف
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الصفحة الرئيسية
البحث:
القائمة الرئيسية
الموسـوعـة القــرآنية
القــــــراّن الـكريــــــم
الشاشة القرآنية الذهبية
مشغل القـــرآن (فلاش)
الإيمـــان فــلاش قــرآن
أحكــام تــــلاوة الــقراّن
أحكـام التـلاوة (صـوت)
التــــلاوات والقــــــراء
مصــاحــف الـــفــــلاش
تفسير الشعراوي (صوت)
تفسير القـرآن الكريــم
تفسير القرطبي
تفسير الرازي
تفسير السيوطي
تفسير الشوكاني
تفسير الشــعراوي
أيسر التفاسير
جامع الحديث الشريف
كتب الحـــديث الشريف
شروح صحيح البخاري
شــروح صحيح مســلم
شـروح سـنن الترمـذي
شـــرح الفتح الـربانــي
شروح الأربعين النووية
شـــــروح بلوغ المـرام
جـامع الفقه الإسلامـي
خـــزانــــــــة الكـــتــب
تـصنيـفــات الكتـب
الكتــــــب ألفــبائيا
قــائــمة الـمؤلـفين
جـــديــــد الكـتـــب
كـــتــــب مــخـــتــــارة
صحيح البخاري
صحــيح مســلم
رياض الصالحين
البداية والنهاية
القاموس المحيط
الرحيق المختوم
فتح الباري
مناسك الحج والعمرة
الـكـتـاب الــمسـمــــوع
في القرآن وعلومه
في الحديث وعلومه
في الفقه وأصوله
في العقائد والأديان
في التاريخ والسير
الفـهــرس الشــــــامـل
شجــرة الفهـــارس
بحـث في الفهـارس
الــــرســـائل العـلــمية
شـجـرة التصنيفات
قـــائمـة البــاحـثين
جــــديـد الـــرسائل
الــرسـائل ألفــبائيا
الـــــدروس والخــطـب
الأقســــــام الـــرئـيسية
قـائمة الـدعاة والخطباء
الأكثـــر استمـــاعـــــــا
جديد الـدروس والخطب
أرشـــيف الـفتــــــــوى
أقســـــــام الـفتــــــوى
العلماء ولجان الفتوى
جــــديــــــد الـفتــــوى
الفتاوى الأكثر اطلاعـا
روائــــــــع مختـــــارة
واحــــة الأســرة
بنك الاستشارات
روضـة الـدعــاة
قطـوف إيـمـانية
مجلـة نـــداء الإيمــان
هدايا الموقع
هدايا الموقع
مشغل القــرآن (فلاش)
مــكـتـبـة الصـــوتيــات
بــــــاحـــث الــفتـــاوى
راديـــــــو الإيــمـــــان
الشــاشـــة الـذهـبـيـــة
مــحــــول الـتــاريــــخ
مــــواقـيـت الـصـــــلاة
مــصـاحـــف الـفـــلاش
مــكـتـبـة الـشــــعراوي
حـــــاسـبـة الــــزكـــاة
روابط سريعة
روابط سريعة
التــــلاوات والقــــــراء
علمــاء ولجـان الفتـوى
قـائمة الدعاة والخطبـاء
خدمات متنوعة
خدمات متنوعة
بــــرامــج مجــــانية
مــــواقـيت الصـــلاة
محـــول التــــاريـــخ
قــالوا عــن المــوقع
شاركنا الثواب
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
انفراد المأموم عن الصف
معلومات عن الفتوى: انفراد المأموم عن الصف
رقم الفتوى :
8594
عنوان الفتوى :
انفراد المأموم عن الصف
القسم التابعة له
:
صفة الصلاة
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : ما حكم المأموم الذى يصلى منفردا خلف الصفوف ؟
نص الجواب
أجاب : 1 - عن أنس رضى اللَّه عنه قـال : قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة " رواه البخارى ومسلم ، وفى رواية للبخارى عن أبى هريرة " فإن إقامة الصف من حسن الصلاة " .
2 - وعن أنس رضى اللّه عنه قال ، كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقبل علينا بوجهه قبل أن يكبر فيقول " تراصوا واعتدلوا " رواه البخارى ومسلم .
3- وعن أبى أمامة رضى اللّه عنه قال : قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " سووا صفوفكم ، وحافوا بين مناكبكم ، ولينوا فى أيدى إخوانكم ، وسدوا الخلل فإن الشيطان يدخل فيها بينكم بمنزلة الحذف " يعنى أولاد الضأن الصغار. رواه أحمد .
4 - وعن جابر بن سمـرة رضى اللَّه عنه قال : خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها " فقلنا يا رسول اللَّه كيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال " يتمون الصف الأول ، يتراصون فى الصف " رواه الجماعة إلا البخارى والترمذى .
التسوية والاعتدال والإقامة والاستقامة معناها : اتخاذ سمت واحد وعدم الاعوجاج ، والتراص عدم وجود فرج ، وقد يراد به التسوية .
تدل هذه الأحاديث على ندب التسوية فى الصفوف وسد الفرج وإتمام الصف الأول ، وجاءت أحاديث صحيحة بفضل الصلاة فى الصف الأول ، وأنه خير من الصف الذى يليه .
وبهذا يعلم أن المصلى لو دخل فوجد الجماعة مقامة وأن الصف الأول غير تام أو فيه فرجة فانفراده بصف مكروه ، ولا خلاف فى ذلك ، لكن هل مع الكراهة تصح صلاته أو تبطل وعليه إعادتها ؟ الجواب عن ذلك يترتب على بيان الحكم فيمن لم يجد فرصة فى الصف الأول فصلى وحده ، وقد وردت فى ذلك أحاديث منها :
1 - عن على بن شيبان أن النبى صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلى خلف الصف فـوقف حتى انصرف الرجل فقال له " استقبل صلاتك ، فلا صلاة لمنفرد خلف الصف " رواه أحمد وابن ماجه ، وقال أحمد : انه حديث حسن .
2 - عن وابصة بن معبد أن النبى صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلى خلف الصف وحده ، فأمره أن يعيد صلاتـه . أخرجـه الخمسة إلا النسائى ، ورواه الدارقطنى وابن حبان وحسنه الترمذى .
3 - عن أبى بكرة أنه انتهى إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو راكع ، فركع قبل أن يصل إلى الصف فذكر ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال " زادك اللَّه حرصا ولا تعد " ، أخرجه أحمد والبخارى وأبو داود والنسائى وابن حبان .
إزاء هذه الأحاديث اختلف السلف فيمن لم يجـد فرجه ولا سعة فى الصف الأول فصلى وحده .
أ - فقالت طائفة : لا يجوز ولا تصح صلاته . وممن قال به النخعى وأحمد وإسحاق ، وحجتهم الحديثان الأولان ، وعلى قولهم هذا يكون الحكم من باب أولى على من تمكن من الدخول فى الصف الأول ولم يدخل بل صلى وحده .
ب - وقـالت طائفة أخرى : تجوز صلاته ولا إعادة عليه ، ومنهم الحسن البصـرى والأوزاعى ومـالك والشـافعى وأصحـاب الرأى ، وحجتهم فى ذلك الحديث الثالث ، حيث لم يأمر النبى صلى الله عليه وسلم أبا بكـرة بالإعادة، ومثل هذا الحكـم فيمن صلى وحده مـع وجود فرجة فى الصف الأول .
ورد هؤلاء على حجة الأولين بأن الأمر بالإعادة فى حديث وابصة هو للنـدب ، للمبـالغة فى المحافظـة على الأولـى والأحسن . ومن متمسكاتهم ما روى أن الشافعى كان يضعف حديث وابصة ويقول : لو ثبت لقلت به ، ولكن البيهقى-وهو من الشافعية- قـال : إن الخبر ا لمذكور ثابت وهناك اتجاه للجمع بين الأخبار، وهو: أن الأمر بالإعادة يحمل على من انفرد عن الصف لغير عذر، والأمر على سبيل الوجوب عند أحمد والندب عند غيره ، ويحمل عدم الأمر بالإعانة على من انفرد عن الصف لعـذر، مع خشية الفوات لو انضم إلى الصف . وفسّر الشراح قول النبى صلى الله عليه وسلم لأبى بكرة " ولا تعد " بمعنى لا تعد إلى التأخر عن الصلاة ، أو لا تعد إلى الإتيان إلى الصلاة مسرعا ، وذلك مبنى على الخلاف فى التاء من " تعد" هل هى مفتوحة أو مضمومة .
وعلى هذا من لم يجد فرجة ولا سعة فى الصف فما الذى يفعله ؟ قيل : يقف منفردا ولا يجذب إلى نفسه أحدا ، لأنه لو جذبه إليه لفؤت عليه فضيلـة الصف الأول ، ولأوقع الخلل فى الصف . وبهـذا قال الطبرى ، وحكاه عن مالك . وقال أكثر أصحاب الشافعى : يجذب إلى نفسه واحدا ، ويستحب للمجذوب أن يساعده ، وروى عن عطاء والنخعى أن الداخل إلى الصلاة والصفوف قد استوت واتصلت يجوز أن يجـذب إلى نفسـه واحدا ليقـوم معـه ، واستقبح ذلك أحمـد وإسحاق ، وكـرهه الأوزاعى ومالك . وقال بعضهم : جذب الرجل فى الصف ظلم .
واستدل القائلون بالجواز بما رواه الطبرانى فى الأوسط والبيهقى من حديث وابصة : أن النبى صلى الله عليه وسلم قـال لرجل صلى خلف الصف " أيها المصلى، هلا دخلت فى الصف أو جررت رجلا من الصف ، أعد صلاتك " وهو ضعيف ورواه أبو داود مرسلا، وما رواه الطبرانى عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما فى جذب رجل إليه إسناده واه .
" انظر نيل الأوطار للشوكانى ج 3 ص 226 " .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: